التوازن الغذائي

التوازن الغذائي‏

إن التغذية المتوازنة هي أساس صحة الجسم و معظم الأمراض التي يشكو منها الناس أساسها هو التغذية الغير متوازنة.و لكي يكون الراتب الغذائي متوازناً يجب أن يحتوي على كميات كافية من البروتينات والدسم والسكريات والفيتامينات والأملاح المعدنية ويتحقق ذلك بتناول أطعمة متنوعة في الوجبات اليومية لأن صنفاً واحداً من الطعام لا يمكنه تلبية جميع حاجات الجسم .

 بمعنى أن يتناول الشخص وجباته الغذائية بالكميات التي يحتاج إليها جسمه بلا زيادة ولا نقصان، ويتم تقدير ذلك وفق الطول والوزن والعمر والمجهود المتمثل بالطاقة المبذولة والحالة الصحية، وغير ذلك من العوامل المعتبرة.

وأعتقد أن تسليط الضوء على بعض الثغرات التي وقع بها نظام الماكروبيوتك كفيل بإثبات عدم جدوى اتباعه، بل إنه قد يمثل خطراً على الصحة في حال التزمت بتطبيق جميع بنوده وشروطه التعجيزية وغير العلمية.
تعريف الراتب الغذائي

هو كمية الغذاء اللازمة لسد الاحتياجات الغذائية اللازمة لشخص خلال 24 ساعة.

تغيرات الراتب الغذائي:يتغير الراتب الغذائي بتغير حالة الشخص وهي4 حالات:

-       العمر

-       الجنس

-       النشاط

-       المناخ

أنواع الرواتب الغذائية:

راتب الصيانة: وهو الراتب الغذائي لشخص بالغ قليل النشاط ويقدر ب2400 حريرة يستعمل لصيانة الجسم وحمايته من الأمراض.

راتب العمل: وهو راتب شخص بالغ كثير النشاط

راتب الإنتاج : وهو راتب المرأة الحامل ويقدر بـ 2400 حريرة و راتب المرأة المرضع يقدر ب2600

حريرة و تستعمله لإنتاج الحليب الذي هو غذاء كامل ومتوازن للرضيع .

راتب النمو للمراهق ويقدر ب2400 حريرة ويستعمله في نمو الجسم والنشاط الزائد لديه.
السعرة الحرارية: هي وحدة قياس الطاقة الناتجة عن حرق الأغذية الطاقوية في الجسم

الأغذية الطاقوية : هي التي تنتج طاقة حريرية أثناء حرقها في خلايا الجسم وهي السكريات و الدسم والبروتينات

أمراض سوء التغذية:

مرض البلاجرا : مرض غير معد و غير جيني، ينشأ عن نقص في التغذية ونقص في الفيتامينات ويصيب عادة الفقراء أو الذين يفتقر غذائهم إلى التكامل والشمولية للعناصر الغذائية وخاصة نقص مادة النياسين ويعد فيتامين ب5 هو الفيتامين الأهم المانع للإصابة بالبلاجرا 

السمنة: من أخطر الأمراض على صحة الإنسان لما تسببه الدهون من انسداد في شرايين القلب أو المخ 
الكواشيوروكور: هو مرض ينشأ بسبب سوء التغذية, و بالأخص عن النقص الحاد في البروتين الكامل, الذي يحتوي على الأحماض الأمنية الثمانية التي لا يمكن للجسم تكوينها بنفسه, بل يتوجب عليه الحصول عليها بتناول الأغذية التي يتواجد بها. يحدث هذا المرض خلال المجاعات وفي الدول النامية التي تنعدم فيها الأغذية التي تحتوي على البروتين الكامل, ويصيب غالباً الأطفال الذين تكون أعمارهم ما بين سنة وثلاث سنوات. وذلك بسبب حاجتهم الأساسية إلى البروتين الكامل لتنمو أجسامهم ولتؤدي مختلف وظائفها
الهزال: مرض الهزال ينتج عن النقص الحاد والمزمن في السعرات وبروتينات الغذاء؛ إذ الجسم ما فيه من بروتينات ودهون، حتى الدهون تحت الجلد، ويبقى الطفل مجرد هيكل عضمي تنهار مقاومته و يموت بسرعة إن لم يسعف بالعلاج)

البري بري: البربري داء ينشأ عن سوء التغذية، ينتشر بكثرة في الأماكن التي يعتمد فيها على الأرز الأبيض كغذاء أساسي، إذ ينعدم فيه الفيتامينB₁ ويعالج بإضافة هذا الفيتامين إلى الطعام.
الكساح: وهو نقص فيتامين ( د) والكالسيوم وهي من أحد المعادن المهمة للجسم.
مرض فقر الدم أو الأنيميا: هو من أكثر الأمراض المنتشرة بين السكان في العالم بسبب سوء التغذية.

الامراض الناتجة عن الافراط في التغذية

أمراض القلب والشرايين

يعتبر الغذاء من أهم العوامل التي تؤدي إلى الاصابه بجلطة الشريان التاجي ’  وهو الشريان الذي يمد عضلة القلب بالدم الذي يحمل معه الأكسجين الضروري لحياة عضلة القلب . وقد يتساءل البعض كيف يتسبب الغذاء الاصابه بجلطة الشريان التاجي ..؟ وللرد على هذا السؤال نقول أن هناك نوعيات من الاغذيه تحتوي على نسبه من الدهون الحيوانية  المشبعة والكولسترول وتشمل هذه الاغذيه السمن والزبدة والقشدة واللبن الكامل الدسم ’والبسكويت وأصناف الحلويات واللحوم الدسمة ... ويحتوي صفار البيض  على نسبه عاليه من الكولسترول والإفراط في هذه النوعيات من الاغذيه  يعتبر من أهم العوامل التي تؤدي إلى الاصابه بجلطة الشريان التاجي

السمنه
يعتبر الإفراط في تناول الغذاء وبخاصة الأطعمة الدهنية والسكرية والنشوية من أهم أسباب الاصابة بالسمنة التي تمهد السبيل للاصابة بأمراض كثيرة وخطيرة منها ...  أمراض الجهاز التنفسي ومرض السكر والتهاب المفاصل والعظام وانقطاع الطمث  والتهاب المرارة وأمراض الكبد

مرض السكر

الإفراط في تناول السكريات والنشويات يؤدي إلى زيادة مقدرا السكر إلى الخلايا المنتجة للأنسولين
وحيث أن السكر منشطا قويا لآفراز للأنسولين وحينما يستمر الفرد الإفراط في السكريات والنشويات
وبالتالي الاستمرار في زيادة الأنسولين فأنه يصاب بمرض السكر حيث تتدنى فعالية الأنسولين في حرق سكر الدم بسبب استمرارية زيادة إفراز الأنسولين

الحساسية
تسبب بعض الأغذية ظهور أعراض الحساسية على بعض الإفراد ’ وتحدث هذه الأعراض  عادة بسبب تناول الاغذية التي تحتوي على البروتينات مثل البيض واللبن والسمك وبعض الحبوب وقد يتساءل البعض لماذا تحدث أعراض الحساسية في بعض الناس في حين أن كثيرا من الناس  يتناولون هذه الأطعمة دون أن يظهر عليهم أي أعراض مرضيه ..؟ وللرد على هذا التساؤل نقول إن البروتينات تهضم هضما كاملا إلى حموض أمينيه في الأفراد الذين لا يشكون من أعراض الحساسية على اثر تنازل الغذاء .. لان البروتينات حينما تتحول  إلى حموض أمينيه فإنها تفقد مقدرتها على تحادث الحساسية أما في الأفراد الذين يشكون من أعراض الحساسية  فان البروتينات لا تهضم في أجهزتهم الهضمية هضما كاملا ’ حيث يبتقى جزء من هذه البروتنيات  بدون هضم في الجهاز الهضمي ’ وحينما تمتص هذه البروتنيات غير المهضومه الى الدم فانها تسبب  حدوث تفاعلات تؤدي في النهايه الى ظهور اعراض الحساسيه مثل الغثيان والاسهال ( او الامساك ) واحتقان الانف ( الزكام ) والتهاب الشعب الهوائيه والربو الشعبي .

السلوكات الغذائية الصحية:

لتجنب كل الإختلالات التي يتعرض لها الجهاز الهضمي بالخصوص يجب تطبيق ما يلي:
- الانتظام في مواعيد الوجبات الغذائية.

-  الراتب الغذائي كاملا ومتوازنا وغنيا بالألياف.

-  تنظيف الأسنان بعد كل وجبة.

-  التحصين بالنظافة في المأكل والمشرب والمكان.

- التنويع في الوجبة مع توفير كميات من الخضر والفاكهة.

-  تجنب الإفراط والتفريط في الغذاء

- المضغ الجيد للأكل.

-  ممارسة الرياضة.

بضغطة زر تشارك الفائدة وتدعم المدونة

شارك

إعجاب

شاركه +

غرد تغريدة

غرد

تدوينات ذات صلة