PREGNANCY BIRTH

كريستوف كولومبوس

Unknown 0 تعليق 7:50 ص


كريستوف كولومبوس
ولد في: (31 أكتوبر 1451 ) وهو رحالة إيطالي مشهور، ينسب إليه اكتشاف العالم الجديد (أمريكا). ولد في مدينة جنوة في إيطاليا ودرس الرياضيات والعلوم الطبيعية (وربما الفلك أيضاً) في جامعة بافيا. عبَرَ المحيط الأطلسي ووصل الجزر الكاريبية في 12 أكتوبر 1492م لكن اكتشافه لأرض القارة الأمريكية الشمالية كان في رحلته الثانية عام 1498 م. بعض الآثار تدل على وجود اتصال بين القارة الأوروبية والأمريكية حتى قبل اكتشاف كولومبوس لتلك الأرض بوقت طويل. من شخصيته وحي اسم بلد : كولومبيا
حياته
ولد كريستوفر كولومبس سنة 1451م في مدينة جنوا، إيطاليا، التي اشتهرت – آنئذ – بتقاليدها البحرية ، وبوجود أكبر مدرسة عالية للبحرية فيها، في عائلة متواضعة. وقد عمل في صغره، حائكا كأبيه، ويقال بأنه بعد ذلك – كان قد جاب في أنحاء البحر المتوسط مرات عديدة كتاجر. قصد كولومبس حوالي سنة 1475 إلى لشبونة التي سبقه إليها أخوه الأكبر الذي كان يعمل بها كرسام خرائط وبائع كتب. وقد تعرف بواسطة أخيه على الوساط العاملة في البحر والمهتمة بصناعة السفن والدراسات الجغرافية والفلكية. وتزوج كذلك من فتاة برتغالية. ويقال بأنه كان ورث عن حميه – الذي كان من رجال حركة الاستعمار والتوسع البحري – مكتبة جغرافية، انعكف على دراسة ما فيها من مخطوطات وخرائط. تأثر كولومبس، منذ سنة 1480، بالآراء المعروفة في أيامه والتي تقول بكروية الأرض، ولذلك فإنه كان قد اقتنع بإمكانية الوصول إلى الشرقجزر الهند الشرقية - عن طريق الإبحار غربا عبر المحيط الأطلسي، وقد ترددت في عصره قصص البحارة الذين رأوا أرضا في أقصى الغرب من الأطلسي. ومن خلال حساباته فقد استنتج كولومبس بأن الذهاب إلى جزر الهند الشرقية ربما يكون أقصر عن طريق الغرب. وقد حاول، منذ سنة 1486، الحصول على معونة مالية من ملك البرتغال للقيام بهذا العمل، ولكن طلبه رفض، ليس فقط من قبل هذا الملك ؛ بل من قبل هنري السابع ملك إنجلترا في ذلك الوقت أيضا، حيث رفضه نظرا لارتفاع تكاليفه.
الرحلات
في 3 أغسطس عام 1492 أبحر كولومبوس غرباً على رأس ثلاث سفن من ميناء بالوس جنوبي إسبانيا، ووصل إلى محطته الأولى في جزر الكناري، ومنها انطلق إلى منطقة جزر الباهاما التي وصلها في 12 أكتوبر من العام نفسه؛ والتي اعتقد كولومبوس أنها إحدى جزر الهند الشرقية، وأطلق على سـكانها اسم الهنود، وهي التسمية التي اسـتمرت على الرغم من تبيّن خطأ تسمية المكـان بعد ذلك بفترة وجيزة. وفي 28 أكتوبر 1492 وصل أسطول كولومبوس إلى السواحـل الشمالية لجزيرة كوبـا التي اعتقد أنها بلاد الصين. وقبل العودة في 16 يناير 1493، قام كولومبوس ببناء قلعة في جزيرة هاييتي أوكل أمر حمايتها إلى أربعين من رجاله، ووصل إلى إسبانيا بعد رحلة شاقة حمل فيها عدداً من منتجات الأراضي الجديدة، إضافة إلى عدد من سكانها الهنود.
وفي 15 مارس استقبل الملك فرديناند والملكة إيزابيلا كولومبوس استقبالاً حافلاً، ومنحاه لقب أمير المحيط ونائب الملك في جزر الهند الغربية، وطلبا إليه القيام برحلة لاكتشاف أراض جديدة لمصلحة مملكة إسبانيا بعد تزويده بجميع ما يحتاج إليه من رجال وعتاد.
وقد ميزت رحلاته بداية عصر استكشاف المجموعات العرقية الأوروبية وتاريخ الاستعمار القارتين الأميركيتين , وبالتالي فهي ذات أهمية كبيرة في. التاريخ الغربي كولومبوس نفسه أصر دائما ، في مواجهة أدلة متزايدة على العكس من ذلك ، أن تلك الأراضي التي زارها خلال تلك الرحلات كانت جزءا من قارة آسيا، كما أوضح ذلك ماركو بولو سابقا. وغيرهم من المسافرين الأوروبيين.  كولومبوس رفض لقبول أن الأراضي التي زارها، وادعاها لإسبانيا ليست جزءا من آسيا قد يفسر، في جزء منه، لماذا سميت القارة الأمريكية على اسم المستكشف الفلورنسي أميرجو فيسبوتشي وليس على اسم كولومبوس
رحلته الثانية والثالثة
وفي الرحلة الثانية قاد كولومبوس ألف رجل تقلّهم 17 سفينة وصلت بهم في 13 نوفمبر 1493 إلى جزيرة هيتي التي كان سكانها قد أجهزوا على حامية القلعة الإسبانية الذين خلّفهم كولومبوس في نهاية رحلته الأولى، وإلى الشرق منها وعلى الشاطئ الشمالي من جزيرة هسبانيولا شرق كوبا أسس كولومبوس أول مستعمرة أوربية في الأرض الجديدة أطلق عليها اسم إيزابيلا. وفي أثناء هذه الرحلة اكتشف كولومبوس- أوائل صيف 1494- جزيرة جمايكا جنوب كوبا التي رفع عليها العلم الإسباني قبل عودته في يونيو 1496 إلى إسبانيا محمّلاً بالذهب ومنتجات جديدة، حيث كرّمه الملك فرديناند، وقدم له أحدث مـا توصلت إليه ترسانة البحر الإسبانية من مراكـب، وطلب إليـه القيام برحلة ثالثـة. غـادر إسبانيا في 30 مايو 1498 باتجاه الجنوب الغربي، فوصل بعد رحلة شاقة إلى جزيرة ترينيداد والسواحل الفنزويلية، وهناك أدرك كولومبوس أنه اكتشف أراضيَ جديدة، وكتب ذلك في مذكراته، وأطلق عليها اسم «العالم الآخر
رحلته الرابعة
ويبدو أن نجاحات كولومبوس المتتالية أدّت إلى تعاظم غروره، وبدأ يستهين بأوامر القادة الإسبان في جزيرة هسبانيولا وجوارها مما أدّى إلى اعتقاله وإعادته إلى إسبانيا حيث أطلق الملك فرديناند سراحه، وزوده بما طلب من سفن لرحلة رابعة وأخيرة انطلقت في 9/5/1502 بهدف اكتشاف ممرّ بحري بين كوبا وأمريكا الجنوبية يؤدي إلى المحيط الهندي، حيث كان كولومبوس يعتقد أن الصين تقع على مسافة قريبة عن جنوبي أمريكا.
ومع أنه حقق نجاحات باكتشاف هندوراس وبنما والجزر القريبة منها؛ إلا أنه لم يتمكن من العثور على الممر البحري المنشود؛ بل أدرك أخيراً أنه يكمن غرب هذه البلاد محيط ربما هو أكبر من المحيط الأطلسي.
وبعد تزايد تعدّيات السكّان المحلّيّين على القرى التي كان الإسبان يشيّدونها في بلادهم، قرر كولومبوس العودة إلى الوطن، وبعد مضي عام في جزيرة جامايكا، وصل كولومبوس مع ما تبقى من رجاله إلى إسبانيا في 7/11/1504، وحينما كان يهيئ نفسه لزيارة البلاط الملكي، وتقديم تقريره عن الرحلة الرابعة؛ توفيت الملكة إيزابيلا، وتأجّل موعد الزيارة وساءت حالة كولومبوس الصحية بعد ذلك بوقت قصير، فمات في بؤس ملحوظ في بلد الوليد Valladolid شمالي إسبانيا، فكانت نهاية مزرية لأحد أشهر أبطال الكشوف الجغرافية في عصره.
أواخر أيامه
ورحب الملك والملكة بكولومبس في برشلونة وعاش في البلاط ستة شهور وانعم عليه بلقب "أمير البحر الأوقيانوس ويقصد به الأطلنطي غرب شواطئ الأزور". ونصب حاكما على العالم الجديد أو كما وصف نفسه "نائب الملك وحاكم عام الجزر وأراضي آسيا والهند". وعندما شاع أن جون الثاني يجهز أسطولا لعبور الأطلنطي استغاث فرديناند بالبابا ألكسندر السادس. وطلب منه أن يحدد حقوق أسبانيا في "البحر الأوقيانوس "فعين البابا الأسباني، في سلسلة من المنشورات (1493) لأسبانيا ملكية كل الأراضي التي لا تدين بالمسيحية في الغرب، وللبرتغال كل الأراضي في الشرق ويفصل بينهما خط وهمي مرسوم بحيث يمر من الشمال إلى الجنوب على بعد 270 ميلا غرب الأزور وجز الرأس الخضراء ولكن البرتغاليين رفضوا قبول هذا الخط الفاصل وأوشكت الحرب أن تنشب بين الحكومتين المتنافستين لولا أنهما وافقتا في معاهدة تورديسيلاس (7 يونية سنة 1494) على أن يمر ذلك الخط موازيا لخط الزوال الطولي على بعد 250 فرسخا غرب جزر الرأس الخضراء بالنسبة للاكتشافات التي تمت قبل ذلك التاريخ، ولكن على بعد 370 فرسخا غربا بالنسبة للاكتشافات التي تتم بعد ذلك.(يقع الطرف الشرقي للبرازيل شرق هذا الخط الثاني) وقد أطلقت منشورات بييترو شهيد أنكييرا Peter Martyr d'Anghiera رأى كولمبس بأنه قد وصل إلى آسيا واستمر هذا الوهم حتى طاف ماجلان حول الكرة الأرضية. وقام فرديناند وإيزابيلا يحدوهما الأمل في الحصول على الذهب بتزويد كولومبس بأسطول جديد يتكون من سبع عشرة سفينة مجهزة بألف ومائتي بحار وحيوانات للشروع في تربية قطعان من الماشية والأغنام في جزر الهند وخمس من رجال الدين لتلقي اعترافات الإسبانيين ولهداية "الهنود". وقد بدأت الرحلة الثانية من إشبيلية يوم 25 سبتمبر سنة 1493 وبعد تسعة وثلاثين يوما (مقابل سبعين يوماً في الرحلة الأولى) شاهد الحارس جزيرة أطلق عليها كولمبس اسم "دومينيكا" لأنهم كانوا في يوم الأحد. ولم ينزلوا إلى الأرض هناك لأن أمير البحر اشتم رائحة فريسة أكبر. ومر خلال مجموعة جزر الأنتيل الصغرى في أقصى الغرب وتأثر كثيراً بعدها فأطلق عليها "إحدى عشر ألفاً من العذارى". وهي لا تزال جزراً عذراء وتابع رحلته واكتشف بويرتوريكو، وتمهل هناك قليلا ثم أسرع ليرى ما حدث للمستوطنين الأسبان الذين تركهم في هايتي منذ عشرة شهور فلم يجد منهم رجلا على قيد الحياة، إذ أن الأوربيين طافوا بالجزيرة وسطوا على الذهب الأهالي وسبوا نساءهم وأقاموا فردوسا استوائيا عاش فيه كل رجل مع خمس نساء وتنازعوا فيما بينهم وقتل بعضهم بعضا أما الباقون فقد قضى عليهم الهنود الذين انتهكت حرماتهم.
ذكراه
ذكرى هبوط كلومبس في عام 1492 على الأمريكتين يجري إحياؤها بإسم يوم كلومبس في 12 اكتوبر في اسبانيا وفي أرجاء الأمريكتين، عدا كندا. وفي الولايات المتحدة فإنه يجري إحياء ذلك اليوم سنوياً في ثاني يوم إثنين في شهر اكتوبر
السابق
هذه أخر تدوينة

0 التعليقات لــ "كريستوف كولومبوس"