يعتبر موضوع حماية البيئية والمحافظة عليها هي الشغل الشاغل
للإنسان اليوم فلم يعد المقبول القول بان الإنسانية يجب عليها أن تعدل من سيرها
لتتوافق مع حتميات التطور التكنولوجي السريع بل يجب أن تكون النظرة الحالية هي إن
التكنولوجيا تتماشى مع طبيعة الإنسان وتعمل في إطار قيود بيئية صارمة وهذا لا يعنى
على الإطلاق أن ننظر إلى البيئة ككيان جامد لا يجب الاقتراب منه أو المحافظة عليه
كما هو دون ما أي تغيير لان أي منطقة تكون منتجة اقتصاديا أو جذابة جماليا سرعان
ما تشوه جمالها أو تغزوها الأعشاب إذا ما أهملت وهذا يدخلنا في متاهات سلاسل
التعاقب البيئي وهو نظام بيئي يستبدل بنظام بيئي أخر وتوازن يورث توازن أخر .
الــهــواء
إن الهواء المكون من الأوكسجين والنيتروجين علي الأخص لا يزيد علي جزء من مليون من كتلة الكرة الأرضية وكان يمكن إن تمتصه الأرض في فترة تكوينها – وفق النظرية السائدة ألان – وكان يمكن إن يكون بنسبة اكبر كثيرا مما هو علية وفي كلتا الحالتين لم يكن وجود الإنسان علي ظهر الأرض ممكنا.
أولا: مفهوم التلوث
يعرف التلوث على أنه ( الحالة القائمة في البيئة ذاتها أو الناتجة من التغيرات المستحدثة فيها والتي ينتج عنها للإنسان الإزعاج أو الأضرار أو الوفاة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئية السادة ) . ويعرف التلوث على أنه ( مختلف التهديدات البيئية التي يتعرض لها الأفراد )
كما يعرف أيضا على أنه كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئية الحية لاتقد ر الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يختل توازنها والتغير الكمي هو التغير الناتج من إضافة مواد تكون سامة أو قاتلة في تركيزها الطبيعي كالزئبق واكاسيد الكربون والمواد المشعة أما التغير الكيفي فهو التغير الناتج من إضافة مركبات صناعية غريبة علي الأنظمة البيئية الطبيعية .
الــهــواء
إن الهواء المكون من الأوكسجين والنيتروجين علي الأخص لا يزيد علي جزء من مليون من كتلة الكرة الأرضية وكان يمكن إن تمتصه الأرض في فترة تكوينها – وفق النظرية السائدة ألان – وكان يمكن إن يكون بنسبة اكبر كثيرا مما هو علية وفي كلتا الحالتين لم يكن وجود الإنسان علي ظهر الأرض ممكنا.
أولا: مفهوم التلوث
يعرف التلوث على أنه ( الحالة القائمة في البيئة ذاتها أو الناتجة من التغيرات المستحدثة فيها والتي ينتج عنها للإنسان الإزعاج أو الأضرار أو الوفاة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئية السادة ) . ويعرف التلوث على أنه ( مختلف التهديدات البيئية التي يتعرض لها الأفراد )
كما يعرف أيضا على أنه كل تغير كمي أو كيفي في مكونات البيئية الحية لاتقد ر الأنظمة البيئية على استيعابه دون أن يختل توازنها والتغير الكمي هو التغير الناتج من إضافة مواد تكون سامة أو قاتلة في تركيزها الطبيعي كالزئبق واكاسيد الكربون والمواد المشعة أما التغير الكيفي فهو التغير الناتج من إضافة مركبات صناعية غريبة علي الأنظمة البيئية الطبيعية .
1.
محطات
القوي الكهربية التي تدار بفحم أو الزيت تغيرا مصدرا من مصادر تلوث البيئية
الهوائية .
2.
انتشار
وسائل النقل التي تعمل بالوقود السائل وخاصة المازوت والكيروسين وخاصة السيارات
ذات المحركات غير السليمة والتي نتج عنها غازان وأدخنة سامة تلوث الهواء .
3.
استخدام
الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية في الزراعة يؤدي إلي تلوث البيئية الهوائية
والبيئية المائية .
4.
الأنشطة
الإشعاعية بسبب التفجيرات النووية في الأغراض العسكرية أو السلمية .
5.
مخلفات
وسائل النقل المائية ومن سفن ومراكب مواد كانت هذه المخلفات قمامة أو زيوت أو مياه
مجاري تؤدي إلي تلوث مياه البحار والأنهار
.
6.
المخلفات
الصلبة والقمامة التي تلقي من المنازل والمصانع تؤدي إلى تلوث البيئية .
7.
تعتبر
الضوضاء احد مسببات التلوث في البيئية وذلك بسبب استخدام الآلات في المصانع
واستخدام الآلات التنبيه في السيارات وارتفاع أصوات الميكروفونات ونواحي الإزعاج الأخرى .
من
مسببات التلوث في البيئة المحلية المحيطة بنا
التلوث الناتج عن مصانع الطوب اللبن التي يتم حرقها وذلك يؤدى إلى تلوث الهواء حول البيوت والمدارس وكل ما يحيط بالمصنع وأيضاً ينتج عن مصانع الطوب تأثر التربة تأثير سلبى نتيجة تجريف الأرض الزراعية مما يؤدى إلى قلة إنتاجية الأرض .
وأيـضـاً مـن مـسبـبـات تلـوث الهـواء فـي بـيـئتنا المحيطة حرق المخلفات الناتجة عن كسر قصب السكر ( أي جمع المحصول )
إضافة إلى ذلك التلوث الناتج عن عوادم السيارات .
الحلول المقترحة
التلوث الناتج عن مصانع الطوب اللبن التي يتم حرقها وذلك يؤدى إلى تلوث الهواء حول البيوت والمدارس وكل ما يحيط بالمصنع وأيضاً ينتج عن مصانع الطوب تأثر التربة تأثير سلبى نتيجة تجريف الأرض الزراعية مما يؤدى إلى قلة إنتاجية الأرض .
وأيـضـاً مـن مـسبـبـات تلـوث الهـواء فـي بـيـئتنا المحيطة حرق المخلفات الناتجة عن كسر قصب السكر ( أي جمع المحصول )
إضافة إلى ذلك التلوث الناتج عن عوادم السيارات .
الحلول المقترحة
1.
نشر الوعى البيئي
بين السكان .
2.
بناء المصانع
خارج نطاق المناطق السكنية بمسافة كافية .
3.
اصدار قوانين
صارمة تجرم المتسببين في التلوث سواء بالغرامات أو بالسجن .
4.
تطبيق نظام عمل
السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي وخاصة في الريف .
5.
التخلص من النفايات والمخلفات بأسلوب علمي سليم .
6.
الانتقال
بوسائل لا تسبب ضرراُ على البيئة كالدراجات.
7.
التوسع في
انشاء الحدائق وزراعة الاشجار .
8.
تكاتف كافة
الجهود للقضاء على مظاهر تلوث الهواء .
تندرج أهمية التشجير بصفة عامة تحت ثلاثة مجموعات حسب أهدافها :-
-
الهدف الإنتاج
-
الهدف الوقائي
-
الهدف الوقائي الإنتاجي
بالنسبة
للتشجير الحضري يعتبر الهدف الوقائي هو الأساس بحسبان أن الدور الوقائي للغطاء النباتي
بصفة عامة والأشجار بصفة خاصة يتزايد مع تزايد الكثافة السكانية ، تتضح العلاقة الطردية
إذا علمنا أن الشجرة الواحدة تنتج في المتوسط حوالي 2.0 كيلوجرام من الأكسجين في الساعة
وتمتص حوالي 2.0 كيلو جرام من الكربون بينما يحتاج الإنسان لحوالي 175 كيلوجرام من
الأكسجين في العام ( السنجك وآخرين 2003م )
يمكن تلخيص أهم المهام الوقائية للتشجير الحضري فيما يلي :-
-
تؤثر الأشجار على سرعة واتجاه الرياح وكلما زادت كثافة الأشجار
كلما زاد تأثيرها كمصدر واقي من الرياح (Wind Break)
-
تحسين معدل الرطوبة في المنطقة ( رطوبة التربة والرطوبة الجوية )
-
تقليل معدل حدوث الصقيع في المناطق الباردة
-
تخفيف وإزالة ملوثات الهواء
-
تخفيف درجات الحرارة تحت وحول الأشجار
تلعب
الأشجار حول الطرق المسفلتة دوراً مزدوجاً من حيث تخفيف حدة التلوث ومن حيث تلطيف درجات
الحرارة بامتصاص درجات الحرارة المنعكسة
(Reflected Heat) علماً بأن الشجرة تمتص حوالي
"8000" سعر حراري في الساعة مما يؤدي إلى تفيض الحرارة بمعدل (4-6) درجات
مئوية .
يؤدي
ارتفاع درجة الحرارة في الصيف إلى تقليل التلوث بثلاثة طرق
:-
1-
بتقليل معدل التفاعل الكيماوي في الغلاف الجوي ( تخفيف الحرارة
يؤدي إلى تقليل معدل إنتاج الأوزون) reduce ozone-precursor emission rates
2-
بتقليل انبعاث الهيدروكربونات من المصادر الطبيعية و المنتجة
بواسطة النشاط البشري
3-
بتقليل انبعاث الملوثات من توليد الطاقة الكهربية ( الحاجة الأقل
لتشغيل مكيفات الهواء ) تعمل الأشجار كمصافي حيوية
Biological filters لتنقية الهواء من الملوثات .
تتمثل
آلية الأشجار في إزالة الملوثات في :-
-
تخفيف نسبة التلوث ، حيث أن الملوث عند مروره بالمشاجر الواقية (Protective stands) يختلط بالهواء المؤكسد (Oxygenated) بواسطة الأشجار عبر عملية التمثيل
الضوئي .
-
التقاط الملوثات من الهواء بالاستفادة من الشعيرات والرطوبة
الموجودتين على سطح الأوراق .
-
تقليل سرعة الملوث مما يساعد على إلتقاط ذرات الملوثات (deposition) على الأوراق والأفرع والجذوع
-
إزالة (إمتصاص) الملوثات الغازية كثاني أكسيد الكربون ، ثاني
أكسيد الكبريت ، أكاسيد النايتروجين ، ... إلخ بواسطة الأوراق عبر الثغور (stomata)
أثبتت
الدراسات الموجهة لقياس أثر الأشجار في تقليل التلوث وجود أربعة مصادر للتباين حول
تخفيف التلوث :-
*
إختلاف الأنواع (Sapp) والعمليات
التربوية للأشجار .
*
الإختلاف في حجم وشكل الأوراق وعمرها
(Longevity) ومساحات سطحها
.
*
الخواص الفسيولوجية للأشجار خاصةً قدرة الثغور على الإمتصاص (Stomata conductance) ،كميات
حبوب اللقاح المنتجة وتأثيرها على مرضى الحساسيات.
*
موقع الأشجار مقارنة بمصدر الملوثات يؤثر على مقدرتها في الجذب
والامتصاص capture & uptake لذلك
فإن تكثيف التشجير قرب مصادر الملوثات تؤدي قطعاً إلى رفع كفاءتها.
التوصيات :-
1/
لا بد من إعطاء الأهمية القصوى لقيام عدد من المستشفيات التخصصية
لأمراض الصدر بالولاية للعناية بضحايا التلوث والذين يتوقع أن تتزايد أعدادهم بمعدلات
كبيرة كنتيجة للنمو السكاني والتنمية الصناعية
.
2/
بما أن مرتادي مستشفى أمراض الصدر بطبيعتهم أقل مقاومة للملوثات
فمن واجب المجتمع عليهم أن يجعل التشجير النموذجي للمستشفى رئة ثالثة لهم ومن الأزهار
باعثاً للأمل في شفائهم.
3/
لا بد من دعم الدولة للأبحاث فيما يتعلق بقياس أثر التوسع الصناعي
والتعديني والنفطي على :-
-
صحة الإنسان
-
صحة الحيوان والنبات
- مكونات البيئة المحلية
0 التعليقات لــ "تلوث البيئة"