PREGNANCY BIRTH

التصحر في الجزائر

Unknown 0 تعليق 7:57 ص


التصحر في الجزائر
ظاهرة التصحر في الجزائر هي ظاهرة جغرافية تعني انخفاض أو تدهور قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض، مما قد يفضي في النهاية إلى خلق ظروف شبه صحراوية، أو بعبارة أخرى تدهور خصوبة أراضي منتجة سواء كانت مراعي أو مزارع تعتمد على الري المطري أو مزارع مروية، بأن تصبح أقل إنتاجية إلى حد كبير، أو ربما تفقد خصوبتها كليا.
وقد اشتقت كلمة التصحر من الصحراء، والصحراء إقليم بيومناخي تكون بعد انتهاء العصر المطير، وحلول العصر الجاف أي أنه تكون من منذ خمسين ألف سنة مضت. والإقليم الصحراوي يتفاوت ما بين الصحراء الحارة والمعتدلة والباردة، فالصحراء الكبرى وصحراء الصومال وصحراء الربع الخالي في المملكة العربية السعودية هي من نوع الصحاري الحارة الجافة، في حين نجد أن بادية الشام بما فيها الصحراء الأردنية من الصحاري المعتدلة الجافة.
مفهوم التصحر :
هو انخفاض أو تدهور قدرة الإنتاج البيولوجي للأرض ، مما قد يفضي في النهاية إلى خلق ظروف شبه صحراوية ، أو بعبارة أخرى تدهور خصوبة أراضي منتجة سواء كانت مراعي أو مزارع تعتمد على الري المطري أو مزارع مروية ، بأن تصبح أقل إنتاجية إلى حد كبير ، أو ربما تفقد خصوبتها كليا . وهناك الكثير من المراحل في عملية التصحر، لكن مهما يكن شكلها فإن المرحلة النهائية ستكون الصحراء التامة مع إنتاجية حيوية تصل إلى الصفر . لذلك فإن التصحر يؤدي إلى إنخفاض إنتاج الحياة النباتية
أسباب التصحر
أولا : أسباب طبيعية :
1- تناقص كميات الأمطار في السنوات التي بتعاقب فيها الجفاف .
2- فقر الغطاء النباتي يقلل من التبخر ، و بالتالي يقلل من هطول الأمطار ، كما أنه يعرض التربة إلى الانجراف و يقلل من خصوبتها .
3-  انجراف التربة بفعل الرياح و السهول ، و نقلها من مواضعها إلى مواضع أخرى .
4- التعرية أو الانجراف . . و تعد التعرية في المناطق الجافة و شبه الجافة أداة حدوث الصحراء ، أما تجريف التربة الزراعية ، فهو ببساطة عمل تخريبي من فعل الإنسان غير الواعي ، مثل استخدام الطبقة السطحية في صناعة طوب البناء .
5- زحف الكثبان الرملية .
ثانيا : أسباب بشرية :
1- الضغط السكاني على البيئة .
تعدي الإنسان على النباتات باجتثاثه لها.
تعدي على الأراضي بتحويلها إلى منشآت سكنية و صناعية و غيرها .
2- أساليب استخدام الأراضي الزراعية ، و يتمثل فيما يلي :
أساليب تتعلق بإعداد الأرض للزراعة كالحراثة العميقة و الخاطئة . •
أساليب تتعلق باختيار الأنماط المحصولية و الدورة الزراعية . •
أساليب تتعلق بالممارسات الزراعية نفسها كالري و الصرف و التسميد و الحصاد . •
3-  الاستغلال السيء للموارد الطبيعية و يتمثل فيما يلي : - استنزاف الموارد الجوفية و التربة يعرضهما للتملح و تدهور نوعيتهما والملوحة أو التمليح نوع من التصحر . - الرعي الجائز و غير المنظم يسبب إزالة الغطاء النباتي ، و بالتالي تتهيأ الفرصة للزحف الصحراوي .
أسباب التصحر
- تناقص كميات مطر في السنوات التي بتعاقب فيها الجفاف.
- فقر الغطاء النباتي يقلل من التبخر، وبالتالي يقلل من هطول الأمطار، كما أنه يعرض التربة إلى الانجراف ويقلل من خصوبتها.
- انجراف التربة بفعل الرياح والسهول، ونقلها من مواضعها إلى مواضع أخرى.
- التعرية أو الانجراف. . و تعد التعرية في المناطق الجافة وشبه الجافة أداة حدوث الصحراء، أما تجريف التربة الزراعية، فهو ببساطة عمل تخريبي من فعل الإنسان غير الواعي، مثل استخدام الطبقة السطحية في صناعة طوب البناء.
- زحف الكثبان الرملية.
مكافحة التصحر في الجزائر
7ملايين سنتيم لمكافحة التصحر بتبسة : تعرف المناطق الجنوبية لولاية تبسة بداية ببلدية فركان بدائرة أم علي والإقليم الشاسع لدائرة بئر العاتر زحفا مستمرا للرمال الصحراوية، يزداد تفاقما جنوب بلدية ثليجان بالمناطق الجنوبية لدوار الدرمون بحيث بدأ الغطاء النباتي في الانحلال بسبب قلة الأمطار وجفاف العشريتين الآخيرتين• وفي هذا الإطار رصدت ولاية تبسة غلافا ماليا مقدرا بـ 7 ملايير سنتيم كبرنامج تكميلي لسنة ،2005 سيخصص لمشاريع تنمية الغابات والمحافظة عليها وتطويرها
خاصة بالمناطق الجنوبية للولاية التي تعد أكثر عرضة لظاهرة التصحر، ضف إلى ذلك ضعف المعدل السنوي لتساقط الأمطار الذي يبلغ 150 ميليمتر في سنة• يذكر أن المساحة الغابية الإجمالية بولاية تبسة تبلغ 280 ألف هكتار 40 بالمائة منها عبارة عن مساحات شاسعة للحلفاء• وحسب مصادر مقربة من محافظة الغابات بتبسة فإنه سيشرع في تشجير بعض المناطق الجنوبية بالأشجار المثمرة على مساحة بـ 3200 هكتار وفتح مسالك ريفية بأكثر من 160 كلم لفك العزلة عن بعض المناطق الريفية• فيما تبقى بعض المشاتي ببلديات بئر الذهب، سطح، فنتيس، العقلة، المالحة وغيرها في عزلة كبيرة بالنظر للطبيعة المناخية الصعبة لهذه المناطق الجميلة
الجزائر فقدت 8 ملايين هكتار نتيجة التصحر والعمران الفوضوي : تكشف دراسة خاصة صدرت تحت عنوان خوصة العقار الفلاحي في الجزائر بعد أكثر من عشر سنوات من النقاش الصامت عن التحديات التي تواجهها الجزائر في المجال الفلاحي لا سيما مع ازدياد الطلب واتساع رقعة النسيج العمراني والزيادة السكانية والتبعية الغذائية، حيث خصصت الجزائر ما قيمته 2,8 مليار دولار لاستيراد المواد الغذائية عام 2005 من بينها 1,2 مليار للحبوب، إذ تشير الدراسة إلى تراجع المساحة الزراعية المقدرة بـ8 ملايين هكتار، أي ما نسبته 3 بالمائة من المساحة الإجمالية وقد تراجعت نسبة المساحة الزراعية من 0,75 هكتار للفرد الواحد بعد الاستقلال إلى 0,30 هكتار للفرد عام 1990 وتقلصت إلى أقل من 0,25 هكتار حاليا• هذا الوضع أدى إلى الإسراع منذ 2002 بالخصوص إلى اعتماد استراتيجية ترتكز على محاولة استرجاع مساحات صالحة للزراعة عن طريق الاستصلاح تحت إشراف الشركة العامة للامتياز الفلاحي، وقد كشف آخر تقرير صادر عن الهيئة برئاسة السيد نور الدين فيصل حول >تقدم مشاريع الاستصلاح الفلاحي لسنة 2005
الحلول المقترحة لمكافحة التصحر
- الحد من الانتشار العمراني في المناطق ذات الجدوى الاقتصادية .
- مقاومة الحراثة الجائرة للتقليل من عوامل التعرية، والمحافظة على سمك التربة .
- مقاومة الرعي الجائر للمحافظة على الغطاء النباتي .
- الحزام الاخضر
- استخدام الحزام الأخضر( زراعة المناطق الصحراوية بالأشجار الحرجية) وترشيد استغلال البيئة.

- استخدام برامج للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
- استخدام أساليب لتحسين مستوى قدرات البلاد من حيث علوم الأرصاد والطقس والمياه ومن حيث التنبؤ بجفاف قادم.
-  استخدام برامج الري المستدام من أجل المحاصيل والمواشي معًا. واستخدام برامج لتعليم الأساليب الملائمة للزراعة.
-  تقوية إمكانات البحث العلمي والتدريب في البلاد في مجالات التصحر والجفاف.
-  استخدام برامج تدريب للحفاظ على الموارد الطبيعية والاستغلال المستدام لها.

0 التعليقات لــ "التصحر في الجزائر"